في بلد تسرق فيها لوحة تقدر بنصف مليار جنيه في وضح النهار و المفاجأة انه لا توجد اي اجهزة انذار او مراقبة لانها تعطلت منذ 15 عام و ان المتحف الذي يحتوى على تحف بالمليارات اي عابر سبيل يستطيع الدخول لتحميل ما يريد في بلد مثل هذه يأتي اتحاد الكرة و لجانة ليؤكدوا على حقيقة واحد ان على الناس عدم الحزن على ضياع زهرة الخشاخش فاتحاد الكرة و لجانه يعشش فيه و ينمو فيه الالف من تلك الزهرة المخدرة .
فلو استطاع النسر الذي يتوج علم مصر ان يتحدث لكتفى بالثلاث حروف الشهيرة التي توجد في الصورة المرافقة للخبر فحازم امام الذي اطار الكارت بدون قصد من حكم مباراة الشرطة تم التمثيل به و ايقافه 8 مباريات أما أحمد عيد الذي قام بنفس الفعل فكان العقاب 4 مباريات فقط و حسام عاشور و جمعة لا عقاب
ابراهيم سعيد عندما وقع للزمالك في اخر 3 شهور في عقده مع الاهلي تم ايقافه 6 اشهر و غرامة اكثر من مليون و نصف جنيه لماذا لان رفض العروض التي انهالت لشرائه من الاهلي و اراد استكمال عقده مع الاهلي ام جدو الذي قام بالتزوير مع اتحاد الاسكندري و التزوير ايضا مع اتحاد الكرة و اختراع لقب تمديد العقد لا يتم ايقافه لانه يلعب في الاهلي
في بلد مثل هذه لا يوجد قانون يحكم النشاط الرياضي و لكن الرياضة عبارة عن كوسة و توازنات و الخوف من المؤسسات و الخوف و الرعب من النادي الاحمر يتم ايقاف حازم 8 مباريات وعيد 4 و عاشور و جمعة لا يتم ايقافهم .
إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور