ولد مصطفي صادق الرافعي في قرية بهتيم بالقليوبية ونشاء في اسرة معظم افرادها
من القضاة والعلماء بداء الرافعي اول حياته في يأ خذ العلم عن والده في الاملاء والانشاء
حفظ القراءن الكريم ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بدمنهور حيث كان يعمل والده قاضيا بها وحصل علي الشهادة الابتدائية بتفوق
اعتمد الرافعي في تكوين ثقافته علي مكتبته الخاصة ومكتبة ابيه فيما بعد
وكانت زاخرة بنفائس الكتب في الدين والغة فأصاب الكثيرين من معين المعرفة الصحيحة
اتجه ارافعي الي ما يرضي ميوله ويغذي روحه وينمي افكاره فانشغل بالقراءة والمعرفة واخذ يكتب بغزارة
وقد ساعده علي ذالك صممه الذي اصيب به عقب مرضه بالتيفود وهو صغير مما نأي به عن صخب الحية(ضوضاء الدنيا)حوله
فنعم بحرية فكريه مطلقة(لا قيد فيها)اشتغل ارافعي في بداية حيته في وظيفة بسيطة بأحدي المحاكم الشرعية
والتي لم تصرفه عن ادبه وكتابته وقد بداء الرافعي حياته شاعرا,ثم اتجه الي النثر ؛لانه وجده اطوع من الشعر
وفي سنة الف وتسعنائة وسبع وثلاثي للميلاد غربت شمس الرافعي واشهر كتبه(وحي القلم-تاريخ اداب العربية)