عباس العقاد
صاحب العقل والأدب الذي أبدع رواية سارة حيث تصوير ولا أروع للصراع بين جنون الحب المتمرد وبين جنون الحب الهادئ الكلاسيكي،هو نفسه الذي أبدع العبقريات وابدع كتاب التفكير فريضه اسلامية واكثر من 40 كتابا في الدفاع عن الاسلام بأسلوب فلسفي رصين ، راقي وشامل لا يدع لمنكر او غير مسلم طريقا يطعن بها في الاسلام او مدخلا يدخل منه اليه.
هو العقاد الذي كاد يجنني في فترة من الفترات. وتقريبا منذ اكثر من خمس سنوات عندما بدات أقرأ له ففوجئت بابداع ادبي في مجال النفس البشرية والحب والعلاقات الانسانية ثم وقعت بيدي كتاباته الدينية فاصبت بالدهشه وسالت نفسي هل العقاد عبقري في الحب والنفس البشرية ومسالكها أم عبقري في تجنيد أدبه لصالح خدمة الاسلام والدفاع عنه..!!؟
حتي سالت أستاذي عن هذه الحيره فضحك وأجابني أن العقاد في بداية حياته كان بالفعل مهتما بالادب في معناه الشاعري الرومانسي أما بعد الاربعين فقد وجه هذا الادب الراقي في دفاعه عن الاسلام وشرحه ومن هنا جاءت كتاباته العبقريه في الدفاع عن الاسلام واهمها في وجهة نظري البسيطه كتابه(التفكير فريضه اسلاميه) الذي ادعوا الجميع الي القراءة فيه لأهميته في شرح حقيقه الاسلام وكيف أن الاسلام دين تفكير وانفتاح علي الاخر وليس كما يفهمه البعض
تحية للعقاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته