كريستيانو رونالدو يقود البرتغال لهزيمة الريد بويز، وأحفاد الفايكينج إلى الصدارة

صنع نجم ريال مدريد هدف وسجل أخر ولولا تألق الحارس الدنماركي البديل "ليندجراد" لكانت النتيجة أكثر من ثلاثة أهداف لهدف، وعلى الرغم من إحراز الجناح الأيمن لمانشستر يونايتد "ناني" لهدفين في الدقيقتين 29 و31 إلا أنه لم يستطع خطف الكاميرات من كريستيانو السريع صاحب التحركات الإيجابية والتمريرات السحرية لزملائه طيلة أحداث المباراة.

تقدمت البرتغال في الدقيقة 29 بعد إستغلال رونالدو لخطأ فادح من الدفاع الدنماركي في التمرير جهة اليسار، ليفتك الكرة ومن الوضع راكضاً مرر عرضية أرضية سريعة للويس ناني القادم من الخلف دون أي رقابة ليودع الكرة بباطن قدمه في الشباك.

وبخطأ أكثر سذاجة من لاعب وسط ليفربول "كريستيان بولسن" جاء الهدف الثاني كذلك لناني عندما تسلم كرة مُعادة للخلف بالخطأ من بولسن ثم موه بجسده متوغلاً في العمق قبل أن يُطلق تسديدة صاروخية بيسراه لا تصد ولا ترد في المقص الأيسر لسورنسن، لتتقدم البرتغال بهدفين للاشيء وسط حضور جماهيري ضعيف من قبل جماهير بورتو في ملعب الدراجاو بلغ حوالي 27 ألف متفرج فقط.

بعدها بدقائق قليلة تعرض توماس سورنسن -حارس ستوك سيتي- للإصابة ليخرج من الملعب ويضطر المدرب "مورتن أولسن" للدفع بالحارس البديل "ليندجراد" الذي أنقذ العديد من الفرص في الشوط الثاني.

لكن بداية الشوط الثاني لم تشهد تألق الحارس بل شهدت تألق العارضة في إبعاد تسديدة مُركزة من كريستيانو رونالدو في الدقيقة 53، ليتشجع ليندجراد أكثر ويثق أن التوفيق سيحالفه أمام رفاق كريس.

وبالفعل تصدى لتسديدة جديدة من كريستيانو رونالدو في الدقيقة 76 عندما توغل نجم الفريق الملكي من العمق قبل تسديده كرة قوية بيسراه أبعدها ليندجراد بأعجوبة لركنية.، وزادت ثقة هذا الحارس من نفسه بعدما تمكن زميله "بولسن" من مغالطة الدفاع البرتغالي ليحول عرضية من ركنية برأسه ارتطمت في ريكاردو كارفاليو قبل ولوجها الشباك في الدقيقة 79.

رد رونالدو على طريقته الخاصة محاولاً إحراز هدف يستعيد به مكانته أمام أنصار الكرة البرتغالية الذين انتقدوه كثيراً لعدم تقديمه لشيء يذكر للبرتغال، لكن مرة أخرى الحارس يتمكن من إبعاد تسديدته التي أطلقها في الدقيقة 81 من على بُعد 20 ياردة.

ولولا حكم الراية لتعادل الريد بويز في الدقيقة 83 عندما ألغى هدفاً لبولسن من وضعية تسلل، ليأتي بعدها رونالدو واضعاً حداً لكل هذا بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 85 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة أرضية جاءته من لويس ناني الذي رد له الجميل.

في نفس المجموعة خسر قراصنة قبرص بهدفين لهدف على ملعبهم "أنتونيس بابادوبلس" من النرويج التي كادت تُعاني الأمرين لولا هدف ريسا الأول في الدقيقة الثانية من المباراة والذي صعب المأمورية على رفاق "أوكاس" الذي أحرز هدف تقليص الفارق في الدقيقة 58 قبل أن يُحرز مهاجم أستون فيلا "جون كارو" الهدف الثاني في الدقيقة 42.

بهذه النتائج تتصدر النرويج المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط من ثلاث انتصارات متتالية وتعدل البرتغال من مكانها في المركز الثاني برصيد 4 نقاط وفي المركز الثالث الدنمارك برصيد 3 نقاط ثم قبرص في الرابع برصيد نقطة كانت قد اقتنصتها من البرتغال وتتذيل أيسلندا المجموعة.