ayman_messi
نائب المدير
الرتبة : نائب المدير اللقب : كاتلونى من عالم اخر
عدد المساهمات : 1167 تاريخ التسجيل : 06/02/2011 العمر : 31
| موضوع: رحلة الى العالم الاخر الإثنين 28 فبراير 2011, 9:16 am | |
| هناك ....في عالم غير الذي نحياه....وجدت نفسي تحت شجرة يافعة اوراقها مسترسلة ....خضراء زاهية اللون بها ثمارا من رطب عسلي اصيل...كانت تقترب من شفتي ...والاغصان تحفني كرضيع بين يدي امه مددت رجلي وظهري استند الى الشجرة ,وعيناي محلقات الى عنان السماء,ونسيم لطيف يذهب الالباب,وياخذ العقول كان يلفح وجهي واستجابت له الجفون ونمت نوما لم اعهد له مثيلا في حياتي... تراءت الصور امامي ....هذا رجل يسعى الى طلب رزقه من ارض اصر الا ان يحفر داخلها لينتهي في اخر المطاف الى نبع فياض ....انكب على ركبتيه وروى عطش السنين منه....وتلك سيدة حملت على ظهرها خيمة من شعر اسود داكن,كانت تبحث عن مكان لتنصب خيمتها فيه...واخيرا اهتدت بعد بحث مضن طويل...استرسلت في هدياني ورايت بين جبلين عظيمين شامخين نسوة عاريات حافيات مخيفات تركضن ووراءهن رجال يحملن اساطا من نار يضربهن على جلودهن كاغنام متمردة...سعقت من هول ما شاهدت تطال يد الجلاد اولهن في الحشد...وتصرخن صرخات تدوي لها الجبال والكون باسره....تريت هنيهة عندما رايتهم يقتربون مني واخيرا استطعت ان اسال اخر واحد فيهم:فتلعتمت وخرست الكلمات في حلقي انه كالجبل بنيته اقوى مما يخيل لبشر وقدماه تئن لها الارض وتهتز لها التربة,كان شامخا لا تطالها عيناي,فسالته والخوف يشل اوصالي:من فضلك سيدي ماذا فعلت لكن هاته النسوة?وما ذنبهن ?رد علي بصوت خلته رعدا اهتز له كياني واغصان الشجرة القائمة تحتها...حسن اتريدين ان تعرفي ماذنبهن:طاطات راسي الى الاسفل وتمتمت :نعم اريد,فاجابني :انهن فاسقات عاهرات مجهضات لما في ارحامهن قاتلات للنفس التي حرمها الله الا بالحق ونحن الان نقوم بتعذيبهن وجلدهن على هذا النحو ما قمن هنا ثم انصرف الى حيث اصحابه,ارتعشت اوصالي من هول ما سمعت ورايت...وعاودت الاتكاء على الشجرة وانا جاحدة ببصري يمنة ويسرة ومتمتعة بذاك النسيم الرااائع اذ بفتيات تقتربن مني انهن كالبدر ماشاء الله ابتسمن في وجهي فاشرق كنهي ونظرت جفوني وخدودي واحسست بنشوة لن استطيع وصفها ابدا ....مدت احداهن يدها ليدي وصافحتني عندها وجدت نفسي كمن يصعقه تيار الكهرباء فاستفقت والعرق يتصبب من جسدي وتعلو الحمى راسي واطرافي ....عندها علمت انني كنت احلم. كان حلما فريدا من نوعه احببت نقله لكم على هذا النحو لتشاركوني هول ومتعة ما رايت واقسم انني كنت من الصادقات
تحياتي الصادقة لكم
| |
|