ما عاد قلبى المفحوم يحتمل ولا عادت ايامى كما كانت اصبحت غريقا بحطام قوارب البؤس انا وألمى نقف على باب الحزن نطوى بساط الماضى ماتت فينا أجمل التفاصيل وانت يا فرح غائب لا تعود وجدت نفسى امام كوخ بابه عظيم البنيان نقوشه مرسومة بارواح شريرة جدارنه العصيان حوافه حادة الوانه قاتمة اللون داخله هدوء وبرد هالك شعرت بوحشية هذا... المكان كانه مقبرة خيوط العنكبوت تحيطه من كل مكان وارض مشققة كان حربا قامت فيه من الاف السنين وانين الالم يصدر من جميع الاركان سمعت صوتا عابرا يخبرنى لن ادعك فى هذه الاوهام فاصبر فان جرحك عميق يحتاج لالاف الاعوام استيقظت فجاة وعلمت شيئا لم يكن فى الحسبان ان هذا الكوخ لم يكن سوى قلبى المتهالك من اوجاع الزمان ..............