:pعلاء الدين و المصباح السحري
أنا علاء الدين .. فتى فقير .. أحب الخير
.. جرئ جداً جداً ..
لا أخشى المصاعب أبداً .
وفي أحد أيام الصيف .. كنت
أسير على شاطئ البحر ..
فوق الرمال الذهبية .. أراقب الأمواج .. كنت سعيدا
ًبالأمواج .. و هي تتسابق نحو الشاطئ .. و فجأة .. صرخت بأغلى صوتي ..
ما هذا
الذي تحمله الأمواج؟
اقتربت من الموج بسرعة .. وحملت المصباح بلطف .. إنه مصباح
قديم جداً .. ولكنه بحاجة إلى تنظيف .
أمسكت المصباح و مسحته بيدي .. فخرج منه
دخان كثيف ..
جعلني أرمي المصباح فوراً .. على رمال الشاطئ .
انتهى خروج
الدخان من المصباح .. فتحول الدخان
إلى مارد .. وصاح المارد بأدب: شبيك .. لبيك
.. عبدك بين يديك فقلت له: أيها المارد العظيم ..
هل أطلب ما أريد؟
قال
المارد شبيك .. لبيك . فقلت: أريد أن أسافر. و ضعني المارد على رأسه .. ثم طار بي
فوراً .. وطاف بي عدداً من البلاد .. ثم بنى لي قصرا ًجميلاً .
وكلما أمسح
المصباح .. فيحضر المارد وينفذ ما أطلب ..
الفواكة .. الزهور .
الثياب
الجديدة .. و كل شيء .
أصبحت سعيداً جداً .. و غنياً جداً أمتلك القصور .. وتحيط
بها الزهور .. بفضل هذا المصباح السحري.