ذلك القلب " المِرْجلُ " الذي لا يستقرُ أبدا
كانت جنايته التي يكفر عنها بقضاء مدة عقوبة مفتوحة الطرف الآخر,.. أنه أحمق التوقع .
جنايته أنه تعلق ب " شبيه الريح "
لا يروضُ مطلقا بترف الدلال ولا بصلف النرجسية .
مهما أرسلت من بالونات الاختبار, لن يجدي ذلك شيئا .
ومهما توهجت بمختلف المشاعر و متناقضها , فسطحه باهت لا يعكس أي شيء
وحدك تدورين في دائرة مفرغة إلا منك لا يؤنسك إلا ظنك الضحل بأنه معك .
إن أردت امتلاكه فعليك بالعودة إلى منبعه حيث لما يبدأ هوسه بمجاراة الريح بعد ,
ولما يبدأ عرضه المجنون مع الريح في شتى فنون قتل التوقع .
لا يملك العقل الذي تعولين على أمثاله في حساب فلكه
ولا يملك القلب الذي قد تغريك تجاربك السابقة بمداعبة جانب مأمنه
ولا يملك القسوة التي تنفيك من ساحته فتريحك من قلق الحسابات و فك الرموز
عندما تكونين عند أطراف أصابع هذا الطفل بدون صلف النرجسية ولا خدعة العقل
فلن تحتاجي لأدوات الحساب و خرائط الفلك ,
فلن تتخذي قرارا أيا كان بعدها .
ستركبين معه الريح
و ستبدأ رحلة " شبيه الريح " بدون قلق الاحتمالات
لأنك ستكونين بين جناحيه في كل احتمالاته