بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية
وسلام الله عليكم وبركاته
بدات الثورة عند الاحرار والطموجين وزوى الشخصيه القوية
وسديد الراى
يوم الخامس والعشرين من يناير فكام شباب اثورة من قبل مجتمعين على موقع فيس بوك وغيره من المواقع
وهناك الكثير من الشباب الحر الذين شاركو وشجعوا ليس من داخل مصر فقط بل ومن خارجه والمحادثات لا تزال موجوده على صفحات الانترنت ومسجله عبر التاريخ
ثم جاء الانتهازيين الاوائل الذين تستروا فى شباب الخانس والعشرين وظلوا
يطالبوا ايضا بمطالب بالرغم ان الشباب الذين بداو الثورة كانوا رافضين معظم الاراء
وقامت الثورة واخذت مجرى مشرف مما خذل السلطات
فعندما خذلت السلطات وبدات تتراجع
واضمان اصحاب القلوب الضعيفة الذين كانوا يستخبون فى جحورهم فلم يشاهد لهم أي مشاركه منذ ابتداء
الثورة حتى يوم العاشر من شهر فبراير عندما اضمانوا انه لا يوجد سلطات تعتقلهم
خرجو ليتكلموا ويثبتوا وجودهم اين كنتم فى بداية الثورة كنتم تخشون الاعتقالات
هذا هو الجبن نفسه
وهناك البعض ممن جاءوا ليتظاهرو وويشجعوا على المظاهرات فى اواخر الايام ليس حبا فى تنحى الرئيس ولا كما يقال لسقوط النظام بل لاهداف شخصية سوف يحصلون عليها من سقوط النظام
وهناك من جاء ليظهر وطنيته
فبالله عليك يا من انت وصلت تقول رايك بعد التنحى لو لم يتنحى الرئيس هل كنت ستتدخل وتتحدث هكذا اشك
اولا الشكر كل الشكر لرجال الثورة الشرفاء الحقيقيون
الذين سجلو رايهم فى المواقع على الانترنت فاصبح الانترنت هو ذاكرة الاحداث
اما الباقى فاقول لهم لن تسجلو انفسكم مع الاحرار
فالاحرار من سجلوا انفسهم من قبل 25 اما بعدها فلا ينسب نفسه
علمنا التاريخ ان لكل ثورة اشياء ظاهرية اخرى حقيقة باطنيه
وهذا ما سيتحدث عنه التاريخ وليس اى شخص من الموجودين حاليا فكما نرى
الثورات العظمى فى تاريخنا وتاريخ الامم كل ثورة بها اسباب ظاهرية وحقيقة وباطنية
نحن فى انتظار حكم الزمن والتاريخ هو الذى سيحكى
اشكركم جميعا مما راق لى